رأى الاتحاد الماروني العالمي أنه "بعد انطلاق ثورة اللبنانيين المطالبين بطاقم نزيه لإدارة البلاد في ظل الأزمة المعيشية أنه، آن الأوان لكي يحاسب ويعاقب كل مخالف ساهم في وصول البلاد إلى هذا الدرك".
وفي بيان له، رأى ان المنتفضين "ترجموا مخاوف اللبنانيين وتطلعاتهم بشكل حضاري راق"، لافتاً الى ان "هذا البلد يضيف إلى الحضارة العالمية أبجدية جديدة في اصول الاعتراض السلمي والتمسك بالحقوق".
وشدد على أن "ملايين اللبنانيين في العالم ينتظرون من الشعب أن يتابع نضاله في سبيل الكرامة واحقاق العدالة، وانهم يقفون خلفه عارضين كل الامكانات لدعم التغيير المطلوب بتعيين حكومة من الاختصاصيين المشهود لهم بالخبرة والرؤية، والذين لا شائبة في تاريخهم".
ودعا الى "ضرورة تطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1559".
وايد مواقف متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده والذي "حمل راية الدفاع عن الحرية والحقيقة ولم يهب التهديد والوعيد". وأعلن دعمه وطالب "الجميع باحترامه والأخذ بطروحاته".